الزبير بن العوام ابن خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب .
حواري رسول الله وابن عمته صفية بنت عبد المطلب وأحد العشرة المشهود لهم بالجنة وأحد الستة أهل الشورى وأول من سل سيفه في سبيل الله أبو عبد الله رضي الله عنه .
من الأحدايث المروية عنه : روى أحاديث يسيرة فعن عامر ولفظ أبي يعلي سمعت عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال قلت لابي مالك لاتحدث عن رسول الله كما يحدث عنه فلان وفلان قال ما فارقته منذ أسلمت ولكن سمعت منه كلمة سمعته يقول من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
مكانته عند رسول الله و الصحابه عن اسماعيل بن أبي خالد عن البهي قال كان يوم بدر مع رسول الله فارسان الزبير على فرس على الميمنة والمقداد بن الاسود على فرس على الميسرة .
وقال هشام بن عروة عن أبيه قال كانت على الزبير يوم بدر عمامة صفراء فنزل جبريل على سيماء الزبير .
قال رسول الله يوم الخندق " من يأتينا بخبر بني قريظة فقال الزبير أنا فذهب على فرس فجاء بخبرهم ثم قال الثانية فقال الزبير أنا فذهب ثم الثالثة فقال النبي ( لكل نبي حواري وحواري الزبير )"
وعن أسماء قالتعندي للزبير ساعدان من ديباج كان النبي أعطاهما إياه فقاتل فيهما ( رواه أحمد )
قال الزبيرما تخلفت عن غزوة غزاها المسلمون إلا أن أقبل فألقى ناسا يعقبون
وعن الثوري قالهؤلاء الثلاثة نجدة الصحابة حمزة وعلي والزبير
عن هشام عن عروة قالكان في الزبير ثلاث ضربات بالسيف إحداهن في عاتقه إن كنت لادخل أصابعي فيها ضرب ثنتين يوم بدر وواحدة يوم اليرموك
قال عروة قال عبد الملك بن مروان حين قتل ابن الزبير يا عروة هل تعرف سيف الزبير قلت نعم قال فما فيه قلت فلة فلها يوم بدر فاستله فرآها فيه فقال ( بهن فلول من قراع الكتائب ) ثم أغمده ورده علي فأقمناه بيننا بثلاثة آلاف فأخذه بعضنا ولوددت أني كنت أخذته
عن أبي هريرة أن رسول الله كان على حراء فتحرك فقال( اسكن حراء فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد ) وكان عليه أبو بكر وعمر وعثمان وطلحة والزبير
قـالـوا فى خُـلقٍـه:حدثنا هشام بن عروة عن أبيه قال أوصى إلى الزبير سبعة من الصحابة منهم عثمان وابن مسعود وعبد الرحمن فكان ينفق على الورثة من ماله ويحفظ أموالهم .
حدثني نهيك بن مريم حدثنا مغيث بن سمي قال كان للزبير بن العوام ألف مملوك يؤدون إليه الخراج فلا يدخل بيته من خراجهم شيئا
قال جويرية بن أسماء باع الزبير دارا له بست مئة ألف و كانت كلها في سبيل الله
قال علي بن ابي طالب بعد معركة الجمل " حاربني خمسة أطوع الناس في الناس عائشة وأشجع الناس الزبير وأمكر الناس طلحة لم يدركه مكر قط واعطى الناس يعلى بن منية وأعبد الناس محمد بن طلحة كان محمودا حتى استزله أبوه وكان يعلى يعطي الرجل الواحد ثلاثين دينارا والسلاح والفرس على أن يحاربني ."
قال عبد الله بن محمد بن عبد الملك الرقاشي عن جده عن أبي جرو المازني قال شهدت عليا والزبير حين تواقفا فقال علي " يا زبير أنشدك الله أسمعت رسول الله يقول إنك تقاتلني وأنت لي ظالم قال نعم ولم أذكره إلا في موقفي هذا ثم انصرف "
شعبة عن منصور بن عبد الرحمن سمعت الشعبي يقول" أدركت خمس مئة أو أكثر من الصحابة يقولون علي وعثمان وطلحة والزبير في الجنة قلت لأنهم من العشرة المشهود لهم بالجنة ومن البدريين ومن أهل بيعة الرضوان ومن السابقين الأولين الذين أخبر تعالى أنه رضي عنهم ورضوا عنه ولأن الأربعة قتلوا ورزقوا الشهادة فنحن محبون لهم باغضون للأربعة الذين قتلوا الأربعة "
قالوا فى إستشهاده : قال البخاري وغيره قتل في رجب سنة ست وثلاثين وادي السباع على سبعة فراسخ من البصرة .
عن بن قتادة قالكنت مع الزبير يوم الجمل وكانوا يسلمون عليه بالامرة إلى أن قال فطعنه ابن جرموز ثانيا فأثبته فوقع ودفن بوادي السباع وجلس علي رضي الله عنه يبكي عليه هو وأصحابه .
منقوللللللللللللل
عن عتبة حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه أن الزبير ترك من العروض بخمسين ألف ألف درهم ومن العين خمسين ألف ألف درهم كذا فأخذوا ينادون الناس على أن يقضوا دينه فى أربع سنين فلما مضت أربع سنين قسم بينهم فكان للزبير أربع نسوة قال فرفع الثلث فأصاب كل إمرأة ألف ألف ومئة ألف
قال هشام عن أبيه قال بلغ حصة عاتكة بنت زيد بن عمرو بن نفيل زوجة الزبير من ميراثه ثمانين ألف درهم وقالت ترثيه