السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم كتب لكم قصه من القصص اللي في البيت عندي انا شاء الله المره جايه بكتب غيرها
اتركم مع القصه
في قديم الزمان كانت تعيش في بلاد الصين فتاه شابة تدعى مولان
كانتت مولان تحاول أن تكون مثل كل الفتيات والاخريات وان تشرف
عائلتها لكنها لم تكون دائما مرهفه او لبقة ..
عندما ذهبت مولان لروية الخطابه دلقت الشاي عليها وهي المراه التى يفترض ان تجد
لها عريسا قالت الخطابة بحدة(( لن تشرفي عائلتك أبدا ))
رجعت مولان حزينه ألى البيت لقد كانت تحب والديها حبا جما ولم تكن تطيق ان تخيب أملهما.
لكن والدها ابتسم لها وقال ، مشيرا الى احدى الأشجار (( ما أجمل الأزهار التي تفتحت هذا السنه )
ثم مد يده الى شعرها وأبدل مكان المشط فيه (( وأعتقد أنها ستكون أجمل الزهور عندما تتفتح ))
فجأة سمعت أصوات حوافر الخيول وهي تجوب الشوارع !
(لقد غزا الهون الصين ) صاح مساعد ألامبراطور ( وبناء على أوامر الامبراطور يجب على كل عائلة ان تطوع رجلاً
واحداً للخدمة في الجيش!)
عندما نادى على فا تقدم والد مولان صاحت مولان 0 (لا يا أبي !) فوالدها لم يعد شاباً وكان قد خدم الامبراطورفي الحرب سابقة
في تلك الليلة تسللت مولان الى غرفة والديها واخذت الاشعار الموجه الى والدها للا لتحاق بالجيش وتركت مكانه مشطها الذي كانت
تضعه في شعرها . ثم غادرت الغرفه بسرعه .
قصة مولان شعرها الاسود الطويل بسيف ابيها ، ثم ارتدت درعه
فهي تريد ان تتظاهر بأنها شاب لكي تحارب بدل من والدها.
كانت مولان تعرف الخطر الذي يتهددها . فالمرأه حسب القانون الصيني لايمكنا ان تكون جنديه ؛ فماذا لو اكتشف احدهم امرها؟
لكن مولان كانت تحب والدها كثيرا ولايمكنها السمح له بالذهاب الى الحرب.
في مجلس العائله، افاق الاقرباء مذعورين . صاح احدهم ((تبت مولان!)).((يالها من مثيره للمتاعب !اذا اكتشفو انها فتاة فسوف تجلب العار لعائلتهها.))
توجه الجد الاكبر الى التنين موشر قائلا،(( علينا ان نرسل اقوى الحراس لاعادتها الى البيت .))
قال موشو متباهيا (( حسنا ، سوف اذهب))
ضحك الاقرباء (( أنت غير جدير بالمهمه )) قال الجد ألاكبر ساخراً (( أيقط تـنين الضخره العظيمه !))
كان تنين الضخره العظيم في الحديقه . وعندما حاول موشو ايقاظ الحارس الجبار بالطرق على أذنه تفتت الى الركام من الحجارة .
أدرك موشو أنه وقع في ورطة كبيره فقرر بسرعة ان يعثر بنفسه على مولان وألا يكتفي ياعدتها الى البيت بل قرر ان يجعلها بطلة .
فقد كان يريد ان يستعيد مركزه كحارس في مجلس عائلة فا ، ولعل ذلك يساعده في تحقيق غايته .
لحق موشو بمولان . واصطحب معه جدجدا يدعى كري _ كي فمن
المعروف ان الجداحد تجلب الحظ الحسن ولا شك ان مولان تحتاج ليه . ( هاك !) همس موشو لمولان عندما اقتربا من معسكر
الجنود ( أريهم مشية الرجال !)
فعلت مولان مابوسعها لكي تتصرف كالرجال لكن عندما سالها قائدها الجديد ، لي شانغ عن اسمها تلعثمت ( اسمي ؟ انه اسم ذكر ياسيدي
انه نبع ) اجابت مولان
تدربت مولان تدريبا طويلاً وشاقا مع المتطوعين الاخرين وكانت اصعب المهام استعاده سهم من اهلى عمود مرتفع لم يستطع أي متطوع
القيام بذلك ولكن مولان عرفت كيف تستخدم المقدره والانضباط لكي تنفذ هذا المهمة.
بعد ان انتهتى التدريب ، توجهت مولان والجنود والاخرون الى الجبال لمواجهة الهون الذين يتزعمهم القائد الشرير شان يو
وفي ممر جبلي مكسو بالثلج شن الهون هجوما ً مفاجئًا وامطروا جيش شانغ بالسهام المشتعله . ثم تـقدمو باتجاه قواته
( صوبوا اخر مدفع نحو شان يو )صاح شانغ أدركت مولان أن عليها أن تفكر بسرعه فأمسكت بالمدفع الاخير وركضت نحو المهاجمين
الهون ثم اشعلت فتيل المدفع
بوم ! أصاب الصاروخ جانب الجبل المكسو بالثلج فنهار الثلح على الهون الاشرار
بحثت مولان عن شانغ فيما كان الثلج ينهار ، فوجدته مطموراً جزئياً في الثلج ، فما كان منها الا أن اخرجنه ورفعته الى ظهر حصانها
وأبعدته عن الخطر .
صاح احد الجنود ( عاش بنغ ) ) ( انه أشجعنا على الاطلاق))
فجأه أنت مولان من الألم وامسكت خاصرتها بيدها صرخ شانغ (( لقد جرح بنغ ! أحضروا الاسعاف ))
بعد انا عاين الطبيب مولان خرج من الخيمه وتحدث الى شانغ بصوت منخفض .
دهش شانغ لما سمع . فقد تبين أن بنغ امرأه متنكره في زي رجل ! وكانت عقوبة هذه الكذبه الخطيره الموت في القانون الصيني
شعر شانغ بالاستياء والغضب من خدعة مولان لكنها أنقذت حياته ، ولذلك أبقى على حياتها بالمقابل . ثم مضى هو وجيشه الى
عاصمة الامبراطورية تاركا مولان مولان وراءه.
قالت مولان لموشو ( مكان يجدر بي أن اتي) وبحزن جمعت أمتعتها واستعدت للعودة الى البيت
فجأة رات مولان أن مجوعة من الهون نجت من المعركه وعلى رأسها القائد الشرير شان _ يو وقد كانوا متوجهين الى العاصمة
الامبراطورية حيث يعيش الامبرطور أدركت مولان أن عليها أن تفعل شيئا .أسرعت مولان الى عاصمة الامبراطورية ، حيث التقت
بشانغ وجنوده ضرخت مولان (الهون لا يزالون على قيد الحياة ! وهم في طريقهم الى هنا)
اجاب شانغ ببرود ( لم علي أن أصدقك ؟) وابتعد عنها . حاولت مولان تـنـبـيه الجنود الاخرين لكن لم تلق اذانا صاغية .
سرعان ما تبين أن تحذير مولان كان صحيحاً. فقد أمسك شان _يو بالامبراطور وحبسه في القصر . لم يستطع شانغ وجنوده
الدخول الى القصر لكن مولان فكرت في حيلة بارعة . فقد ألبست ثلاثة جنود ثياب نساء ووضع كل منهم شعراً ومستعاراً ومساحيق
التجميل وحمل مروحة ورقية كان الهون منشغلين بمراقبة الجنود لذا لم يهتم أي منهم عندما ظهرت هذه الفتيات في مدخل القصر .
استخدمت مولان ورفاقها حبلاً من حبال ألاعلام لمساعدة الامبراطور في الهرب فيما كان شانغ يقاتل شان -يو وجه شان - يو
ضربة ألى شانغ و افقدته وعيه . ثم أخذ يطارد مولان . وفيما كانت مولان تركض ، القت نظرة من أحدى النوافذ فشاهدت
البرج الذي تخرن فيه كل مفرقعات الامبراطور . وكانت نظرة واحده من مولان كافية لافهام موشو كيف يستطيع المساعدة .
قادت مولان شان -يو عبر القصر الى السطح ، حيث واجهته بشجاعه هناك . عندئذ ٍ وصل موشو يحمل الصاروخاً على ظهره !
فأشعل كري كي الفتيل ثم قفز موشو جانباً فيما جرف الصاروخ معه شان - يو وحمله الى برج المفرقعات أصاب الصاروخ البرج
وسمع انفجار عظيم ترددت أصداؤه في سماء الليل .عندما انحسر دخان الانفجار ظهر الامبراطور وقد فوجئت به مولان ينحني لها .
وحذا كل من في القصر حذو الامبراطور قال الا مبراطور ( لقد أنقذتنا جميعاً) ثم منح مولان هديتين : سيف شان - يو
وقلادة تحمل شعار الامبراطور الملكي واخيراً عرض عليها ان تصبح عضوا في مجلسه . لكن مولان اعتذرت عن عدم قبول العرض.
فقد ان الاوان لكي تعود الى عائلتها . وعندما وصلت مولان الى البيت قدمت هديتي الامبراطور الى والدها فقبلهما فا-زو باعتزاز
لكنه سرعان ما وضعهما جانب وعانق ابنته . قال فا زو وهو يبتسم ( انتي اعظم هديه وتكريم يا ابنتي )) فامتلا قلب مولان فرحاً وحباً
لعائلتها .بعد قليل وصل شانغ . لقد جاء يبحث عن مولان .. سألت مولان مبتسمة ( هلا بقيت وتناولت معنا طعام العشاء )
ابتسم لها سانغ وهز رأسه موافقاً . وفي هذه الأثناء في مجلس العائلة ، كان الجد الأكبر ينظر الى موشو بعين الرضى ( حسنا ) قال الجد الأكبر
(( يمكن أن تعود حارساً مرة اخرى ))
( مرحى ! مرحى ) صاح موشو . ياله من محظوظ هو وكور - كي لانهما عرفا انسانة رائعه اسمها مولان